22-01-2024
جهاز الألثيرا يقدّم لنا مفتاحاً جديداً لبوابة الجمال والتحول المبهر، إذ يقاوم التجاعيد ويرفع الوجه بنعومة شاملة، ويخلصنا من العمليات الجراحية التي غالباً كانت الخيار الوحيد لمعالجة هذه المخاوف.
يعمل الألثيرا بتقنية الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة (HIFU)؛ لاستهداف مناطق معينة في الطبقات الداخلية من البشرة، لرفع وشد الجلد.
يستغل الجهاز طاقة هذه الموجات لتوليد حرارة وتحفيز إصابة في المنطقة ما يحفز استجابة الشفاء وينقل العناصر الغذائية عبر الدم إلى المنطقة المعالجة.
تبدأ الطاقة في تحفيز الجسم لإنتاج الكولاجين والإيلاستين بشكل طبيعي، وينتج عن هذه العملية تأثير شد طبيعي ورفع لطبقات الجلد المترهلة.
تُركَز الموجات فوق الصوتية بقوة عالية دون أي إزعاج للشخص، إذ تخترق بشكل آمن الأنسجة العميقة. فنرى أن الجلد نفسه لا يتأثر بشكل مباشر، بينما تُمتص الطاقة من قبل الأنسجة الداعمة، وبعد القليل من الوقت، يظهر على البشرة نتائج ملحوظة.
يستهدف هذا الجهاز مناطق الوجه والرقبة والذقن التي تتغير مرونتها ومظهرها مع التقدم في العمر، فتظهر فعالية مباشرة لتعزيز الأنسجة الداعمة للبشرة، ما جعله بديلاً غير جراحياً ممتازاً للإجراءات التقليدية، مثل عمليات شد الوجه والرقبة.
يقدم جهاز الألثيرا العديد من الميزات التي تسهم في فاعليته وشعبيته بين المرضى الذين يبحثون عن حلول لشد الجلد وتحسين علامات التقدم في السن، وتشمل مميزاته:
تتفاوت مخاوف وأهداف بشرة كل شخص، ولذلك من أفضل مميزات جهاز الألثيرا هو قابلية تخصيص العلاج استنادًا إلى الاحتياجات الفردية من خلال ضبط عمق وشدة طاقة الموجات فوق الصوتية، مما يضمن تنفيذ الإجراء المناسب لكل شخص، وتحقيق النتائج المثلى.
بعد خضوع المرضى لجلسات جهاز الألثيرا قد يبدأون في ملاحظة تحسن في مظهر بشرتهم خلال أيام قليلة، ومع ذلك، تصبح النتائج الكاملة للعلاج عادةً أكثر وضوحًا مع مرور الوقت.
هذا يرجع إلى أن الجهاز يحفز إنتاج الكولاجين الطبيعي للجسم، ويستغرق إعادة تشكيل الكولاجين وقتًا.
في المتوسط، يستغرق الأمر حوالي ثلاثة أشهر لإعادة بناء الكولاجين وبلوغ مستواه الذروة.
في هذه النقطة، يجب أن يرى المرضى تغيرات كبيرة في مظهر الجلد ومرونته، وانخفاض مظهر التجاعيد والترهل. يمكن أن تستمر النتائج في التحسن لمدة تصل إلى ستة أشهر بعد الإجراء.
أحد أكثر الجوانب المقنعة لـلجوء لهذا الجهاز هو التحولات المرئية التي يمكن أن يحققها، إذ بالفعل شهد العديد من المرضى تحسنات كبيرة في مظهر بشرتهم بعد خضوعهم لجلسات الألثيرا في عيادات ابتسامة النجوم.
هذه التحولات الحقيقية في الصور التي يعرضها الطبيب لكم قبل اتخاذ القرار تُشكِّل شهادة على قوة الجهاز في تجديد البشرة واستعادة المظهر الأكثر شبابًا ورفعًا.
من المهم الإشارة إلى أن النتائج الفردية قد تختلف، وأن الاستشارة مع مقدم خدمة مؤهل ضرورية لتحديد مدى ملاءمة الجهاز لحالة بشرتكِ.
مع تقدمنا في العمر، يخضع جلدنا لتغيّرات مختلفة، بما في ذلك فقدان الكولاجين والإيلاستين، مما يؤدي إلى ترهل الجلد وظهور التجاعيد. في الماضي، كانت العمليات الجراحية غالبًا الخيار الوحيد لمعالجة هذه المخاوف، ولكن قد غيّر جهاز الألثيرا الفكرة وحولها لشكل غير جراحي، ووفر للمرضى بديلاً آمنًا وفعّالًا عن الإجراءات التقليدية لشد الوجه.
جربيه الآن واحجزي جلستكِ في عيادات ابتسامة النجوم.